التعليم التفاعلي: نحو طفولة سعيدة وجيل مثقف

يعتبر تعليم الأطفال أكثر تحديًا من تعليم الطلاب في المرحلة الجامعية مثلًا.إذ يقع على عاتق المعلم هنا تشكيل طريقة الأطفال في تفسيرالأشياء وفهمها من الصفوف الأولى. لذلك يكمن السر الحقيقي في الأسلوب الأنجع لجذب اهتمام الأطفال في عملية التعلم منذ عمر مبكر. فبدلاً من الاكتفاء بالحصص الدراسية التي يجدها الأطفال مملة، فإن استخدام استراتيجيات مثل التعليم التفاعلي والتعلّم من خلال اللعبلا يجعل التعلم ممتعًا للأطفال فحسب، بل يساعدهم أيضًا على التفكير والتحليل و الأهم من هذا إدراك مهاراتهم التي يتقنوها وبالتالي يجعلهم قادرين على اختيار توجهاتهم العلمية في المستقبل.
التعليم التفاعلي يعتبر طريقة مميزة لنقل المعلومة للطفل بأسلوب ترفيهي. تتخذ هذه الإستراتيجية أشكالًا عديدة وفقًا لما يتم تدريسه للأطفالوبالتأكيد اهتمامات الأطفال. في المقام الأول ، يتضمن التعليم التفاعلي استخدام الموسيقى والفيديوهات داخل الحصص الدراسية أو عندشرح أي معلومة جديد لتساعد الأطفال على التركيز وترسيخ المعلومة.كما تتسع هذه الاستراتيجية تتسع لتشمل إدخال نهج الألعاب التعليمية والترفيهية كجزء من آلية التعلم المتّبعة إلى جانب برامج الأطفال والقصص والأفلام القصيرة والأنشطة الحركية أو الرحل التعليمية، للمتاحف مثلاً.
مفهوم التعليم التفاعلي:
ما هو التعلم التفاعلي؟ هو العملية التي يشارك فيها الأطفال في عملية تعليمهم بنشاط معين.
بدلاً من إبقائهم مشغولين في حصص دراسيةطويلة، يمكن لحصة قصيرة ذات طابع ترفيهي أن تكون مثمرة بالنسبة لهم بشكل واضح. إذ أثبتت الدراسات بأن التعلم الممتع يخلق لدىالأطفال القدرة على الوصول إلى مزيد من المعلومات في أقل وقت ممكن.
التركيز والاهتمام:
يمكن أن يكون جذب انتباه الأطفال مهمة صعبة ولكنها ذات أهية كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتدريس. التعلم باستراتيجية ممتعة وتفاعليةتشجعهم على قضاء المزيد من الوقت وهم منتبهين على المادة المقدمة لهم وسيكون لديهم الرغبة في تعلم المزيد. المحتوى التعليمي الذي يتمعرضه في شكل صور متحركة سيحفظ في ذهن الأطفال بدلاً من الاكتفاء بأسلوب المحاضرات.
التحفيز الفكري:
بدلاً من التدريس في الفصول الدراسية المملة والحفظ عن ظهر قلب، يعطي التعليم التفاعلي الأطفال الرغبة في التفكير بغير المألوف منخلال الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز قدرتهم على التفكير وحل المشاكل التنافسية بشكل ايجابي. جلسات سرد القصص، على سبيل المثال،وسيلة ممتعة وفي نفس الوقت تعمل على تحسين قاعدة معارفهم.
الألعاب التعليمية:
هناك مجموعة متنوعة من الألعاب التي تستخدم كأداة مساعدة لتحفيز أساليب تعليم الأطفال المختلفة. الألعاب التي تعتمد بشكل أساسي على عنصر الحركة لها مثلاً دور كبير في تعزيز مشاركة الأطفال في الأنشطة البدنية والتعليمية. يمكن لعناصر مثل الصور والأصواتوالرسوم المتحركة أن تستهدف حواس الأطفال بسهولة وتكتسب اهتمامهم بالتعلم.
التكنولوجيا في متناول اليد:
إن عصر الهاتف المحمول له تأثير جيد على شعبية التعليم التفاعلي والترفيهي حيث يتأثر الأطفال بشكل كبير بتطبيقات التعليم ذات الطابعالترفيهي. يتم الآن مزج معظم محتويات مقاطع الفيديو التعليمية عبر الإنترنت مع المحتوى الترفيهي لجعلها جذابة للأطفال. إعطاء المجالللأطفال باستخدام التطبيقات التعليمية التفاعلية والترفيهية تحت إشراف الكبار قد يعود بفائدة ملموسة على المستوى المعرفي لدو الأطفال. هناك طرق و أساليب عدة لتعليم الأطفال ولكن السر في استخدام الأسلوب الذي سيخرج جيلًا مثقفًا، واعياً بنكهة ترفيهية و ممتعة.
انتظرونا أسبوعياً في مقال جديد لك، لطفلك، و لعائلتك.
لا تنسوا متابعتنا على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم تحديثات تطبيقاتنا الموجودة على متجر التطبيقات و ما تحتويه من ألعاب تعليمية ترفيهية للأطفال من عمر ٢-٨ سنوات.